جراحة تجويف أسفل العين وعلاج العين الغائرة

حشو جل حمض الهيالورونيك

يمكن استخدام حشوات حمض الهيالورونيك (ريستيلان، بيلوتيرو) بأمان وفعالية لعلاج تجويف أسفل العين. يُجرى هذا الإجراء والمريض في وضعية الجلوس، وعادةً ما يُنجز في غضون دقائق قليلة. الإجراء غير مؤلم تقريبًا، ويختفي التورم والكدمات الطفيفة في غضون أيام قليلة. ميزته الأبرز هي ظهور النتائج فورًا، وسهولة التنبؤ بها، وهو إجراء غير جراحي. يمكن أن تدوم آثاره من سنة إلى سنتين.

كما هو الحال في أي إجراء تجميلي، تُعدّ التقنية المستخدمة أساسية. إذا وُضع الفيلر قريبًا جدًا من سطح الجفن، فقد يُسبب ذلك تغيرًا في اللون الأزرق (ظاهرة تيندال). يجب وضع الفيلر بعمق في عظمة العين، وليس في منطقة الخد العلوي، بل في الجفن السفلي. يُعدّ الانتباه إلى الكمية المُستخدمة أمرًا بالغ الأهمية، لأن الإفراط في الفيلر قد يُعطي مظهرًا غير طبيعي. علاوة على ذلك، من مزايا حشوات حمض الهيالورونيك إمكانية إزالتها باستخدام إنزيم الهيالورونيداز عند الحاجة.

نقل الدهون (حقن الدهون)

تتضمن عملية نقل الدهون حقن دهون من أجزاء أخرى من الجسم (عادةً البطن أو الجزء الداخلي من الفخذين) في التجاويف تحت العينين. تُزال الخلايا الدهنية بالشفط اليدوي، وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي أو المهدئ الخفيف. عادةً ما تكون فترة التعافي غير مؤلمة، ولكن قد تظهر كدمات وتورم لمدة 7-10 أيام. من أهم مزايا نقل الدهون ما يلي:

• وبما أن الزيت عبارة عن مادة طبيعية تمامًا، فلا يوجد خطر حدوث أي رد فعل تحسسي.

• ويكون التأثير طويل الأمد أو دائمًا.
  مع ذلك، يكمن عيب نقل الدهون في صعوبة التنبؤ بالنتيجة، إذ لا يبقى جميع الدهون المنقولة على حالها. ويختلف هذا من شخص لآخر. تبقى الخلايا الدهنية حية لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، ويمكن تصحيحها بحقن حشو إضافية عند الحاجة.

غرسة حافة تحت محجر العين

الخيار العلاجي الدائم لتجويفات أسفل العين هو زراعة تجويف أسفل العين. (زرع حافة تحت محجر العين)يُجرى هذا الإجراء من خلال شق جراحي دقيق (عبر الملتحمة) في الجزء الداخلي من الجفن السفلي. تملأ الغرسة التجاويف تحت العين وتعالج التجويف في تجويف العين العلوي، كما تُحسّن مظهر العيون الغائرة. عادةً ما يُجرى الإجراء تحت تأثير التخدير الخفيف. تُقدم الغرسة حلاً طبيعيًا ودائمًا لأن مادة السيليكون خاملة ولا تتطلب استبدالًا. مع ذلك، في حالات نادرة، يمكن إزالتها. إذا استمر التجويف بعد الغرسة، يمكن استخدام حشو حمض الهيالورونيك لتصحيح نهائي.